افتتح مستشفى مغربي للعيون والأسنان بالدمام أبوابه رسميًا في منطقة الشعلة خلال شهر فبراير، مسجلًا بذلك خطوة مهمة في مسيرة توسيع خدمات الرعاية الصحية داخل المملكة.
ويعتبر المستشفى الجديد، وهو أكبر مستشفى متخصص في المنطقة، مشروعًا بارزًا وإضافة نوعية إلى قطاع الصحة بالمملكة، ويعكس التوسعة الحضرية واستجابة إدارة مستشفيات ومراكز مغربي لاحتياجات المجتمع الصحية المتزايدة لتقديم رعاية صحية فرعية متخصصة، معتمدة أعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات الطبية العالمية.
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ معتصم علي رضا عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي: “يأتي مستشفى مغربي للعيون والأسنان بالدمام تأكيدًا على التزامنا بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي والتي ترتكز على تقديم مستوى متفوق من الرعاية الصحية للمرضى بأعلى مستويات الجودة والأمان، إذ يوفّر المستشفى خدمات متخصصة في مجالات طب العيون والأسنان لسكان مدينة الدمام والمناطق المجاورة، وهو علامة فارقة في خطط توسيع نطاق أعمالنا والتسهيل على المرضى الوصول إلى خدماتنا في مناطق مختلفة من المملكة.”
ومن جهته، قال الدكتور عبد الرحمن برزنجي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات ومراكز مغربي والرئيس التنفيذي للتشغيل: “مسيرة مجموعة مستشفيات ومراكز مغربي تمتد لقرابة السبعين عامًا، اكتسبت خلالها سمعة متميزة في تقديم الخدمات المتخصصة ومن أهمها خدمات طب العيون والأسنان. إن هذه الإضافة تأتي كنتيجة حتمية لازدياد الطلب على ما تقدمه المجموعة والزيادة المضطردة لأعداد المرضى، وهو ما تطلب أن نزيد من قدراتنا الاستيعابية لتلبية تلك الاحتياجات. نحن نفخر بأن نقدم أعلى مستويات الرعاية الصحية التي تتجاوز توقعات عملائنا في الدمام وفي العديد من أنحاء المملكة.”
وتبلغ مساحة المستشفى الجديد أكثر من إثني عشر ألف مترًا مربعُا تتضمن عيادات خارجية متكاملة في مجالات التخصص، حيث تتكون من خمسة عشر عيادة عيون، و ثمان عيادات للأسنان، بالإضافة إلى عشر غرف لفحوصات العيون، و أربع غرف عمليات، وغرفتين للعناية الفائقة، ومعمل للأسنان، وغرف للأشعة وغرف للتنويم، وقسما للطوارئ يقدم خدمات الإسعاف والرعاية العاجلة، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والخدمات المساندة، وأماكن الانتظار العامة التي توفر جوًا مريحًا وآمنًا للمرضى، ومساحة إضافية لمواقف السيارات تزيد عن الثلاثة آلاف متر مربع لتسع مائة وخمسة وستين سيارة. كما يتميز المستشفى الجديد بتوفيره لطاقم طبي من ذوي الخبرة العالية، إذ يشرف على العيادات والأقسام الطبية نخبة من الأطباء المتخصصين الحاصلين على أعلى الشهادات والتدريبات في مجالاتهم، مما يضمن تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى.
والجدير بالذكر أن مجموعة مغربي تأسست في عام 1955 بمدينة جدة والتي كانت بمثابة نقطة انطلاق نحو التميز والريادة في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مر السنين. وتبرز المجموعة كواحدة من أكبر الكيانات الطبية في المنطقة، إذ تمتد شبكتها الطبية عبر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وجمهورية مصر العربية من خلال 32 فرعا. وتشهد أقسام العيادات الخارجية إقبالًا سنويًا يفوق مليون زيارة مريض وتجري المجموعة أكثر من مائة وخمسة وعشرين ألف جراحة كل عام.
-انتهى-