نظم مول أم القيوين فعالية لتعزيز وتحقيق الاستدامة وحماية الغطاء النباتي تحت عنوان “تخضير عالمنا” تعزيزاً لثقافة الإشراف البيئي، والتي أقيمت في الفترة من 5 إلى 10 يونيو الجاري، وشملت الفعالية عددا من الأنشطة المتنوعة والمعارض المصممة لزيادة الوعي والفهم لدى الحضور من خلال مشاركتهم في الحدث.
يسعى المول من خلال هذه الفعالية إلى إبراز الجانب الفعال في المجتمع لحماية البيئة من خلال الجهود التعاونية والمشاركة المجتمعية لإحداث تأثير إيجابي وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وتضمنت الفعالية عدد من المحاور و التي يكمن بعضاً منها في أنشطة تفعالية مثل :
زراعة بذور الغد
تكاتف الحضور في إطار لفتة أمل لزرع شتلات الأشجار تعزيزاً للمسئوولية المجتمعية ودعماً لتوجه الدولة نحو الاستدامة جنباً إلى جنب مع إدارة مول أم القيوين وسعادة المقدم/ سلطان بن يوسف – رئيس قسم الشرطة المجتمعية ، والأستاذ/ طلال محمد عصيفان – رئيس قسم الزراعة والحدائق في حضور عدد من المسؤولين من وزارتي الصحة والتربية والتعليم .
وزرع الحضور 1000 شتلة في مختلف مدارس الإمارة دعماً وتعزيزاً للمسئوولية البيئية والذي يغرس بطبيعة الحال الشعور بأهمية الحفاظ على البيئة والغطاء النباتي مراعاة للأجيال القادمة.
عروض فنية
نظمت إدارة المول عروضا ساحرة ومميزة تتمحور حول البيئة بمشاركة الطلاب من مدرستي الهندية الجديدة والهندية الحكيمة بدءًا من الموسيقى وصولاً إلى العروض المسرحية، وتهدف هذه العروض إلى صنع حوارات شيقة وخلاقه للوصول إلى عالم أكثر استدامة.
صنع مستقبل أكثر اخضرارًا
تضمنت الفعالية معرضاً لمجموعة واسعة من الحرف اليدوية المستوحاة من مبادئ الاستدامة وعددا من الاختراعات في الطاقة النظيفة إلى المنتجات الصديقة للبيئة، وحظى الزوار بفرصة لاستكشاف حلول مبتكرة للحد من بصمتنا البيئية وتبني أسلوب حياة أكثر استدامة.
الاحتفال بالإبداع
شارك الحضور في فرصة للاستمتاع بمجموعة من الحرف اليدوية والرسومات واللوحات التي تبرز جمال عالمنا الطبيعي.
إنقذ الكوكب واربح
أعلن المول من خلال الفعالية عن إطلاق معدات إعادة التدوير التي لا تساعد فقط في إنقاذ الكوكب بل تكافئ المستخدمين على جهودهم البيئية في عالم يواجه تحديات التلوث البلاستيكي، هذا الابتكار يتيح للأفراد التخلص بسهولة من زجاجات البلاستيك المستعملة وفي أثناء ذلك تكسب نقاط مكافأة يمكن استبدالها بخصومات عند التسوق في المتاجر المشاركة.
من النفايات إلى الخزانة
تعزيزاً لمفهوم الاستدامة البيئية سهلت الفعالية إعادة تدوير الملابس المدرسية القديمة للأطفال في محاولة لتعميم ثقافة التدوير وتقليل نفايات المنسوجات من خلال تقنيات إعادة التدوير المبتكرة حيث ستحول هذه المواد إلى أقمشة مما يساهم في تعزيز الموضة المستدامة لتقليل التأثر البيئي.
تشكيل غدٍ مستدام
قال ملفين ماثيو – مدير التسويق في المول:” أننا سعدنا بانضمام الحضور والمشاركة في الاحتفال وأن الهدف يتمثل في إحداث تأثير إيجابي وتعزيز ثقافة الاستدامة والحث على المسؤولية البيئية دفاعاً عن بيئة آمنة للجميع “معاً انطلقوا لزرع بذور التغيير والشروع في رحلة نحو مستقبل أكثر اخضراراً ونظافة واستدامة” .