تبدأ مجموعة الخطوط السعودية تسلم 16 طائرة من طلبية الـ 105 طائرات الخاصة بشركة إيرباص عام 2026، على أن يستمر التسليم على مراحل حتى عام 2030، بحسب ما ذكره مدير عام المجموعة إبراهيم العمر لقناة “الشرق بلومبرغ”.
وزار العمر وعدد من التنفيذيين في المجموعة وإعلاميين، مصنع إيرباص في هامبورغ، للاطلاع على مسار أضخم صفقة تعقدها الخطوط مع الشركة.
وقال العمر، إن طائرة XLR ضيقة البدن التي تأتي من صفقة سابقة، ستحدث تغيرا كبيرا في مفهوم السفر، وذلك بنحو 15 طائرة.
وفيما يتعلق بأوقات التسليم، أشار إلى أن تصنيع الطائرة يستغرق من شهر ونصف الشهر إلى شهرين، موضحا أن الصفقة السعودية تسهم في إيجاد وظائف نوعية من مهندسين ومصممين سواء في ألمانيا أو دول أوروبا.
من جانبه، قال خالد طاش الرئيس التنفيذي للتسويق في المجموعة، إن صفقة الـ 105 طائرات من إيرباص تعد الأكبر في تاريخ الخطوط السعودية، مضيفا أن الخطوط لديها صفقات أخرى قادمة لمواكبة نمو الطلب.
وبحسب طاش، يأتي ذلك مع فتح السعودية كثيرا من المبادرات السياحية والرياضية والترفيهية، التي أعطت نظرة مستقبلية إيجابية لحجم الطلب على سوق الطيران في السعودية.
وفيما يتعلق بزيارة مصنع إيرباص في هامبورغ، قال إنها للاطلاع على أحدث تطورات الصفقة وطريقة صناعة الطائرات، وتعزيز العلاقة الوثيقة مع شركة إيرباص التي بدأت في ثمانينات القرن الماضي.
أشار إلى أن هناك صفقات سابقة لا يزال التسليم فيها مستمرا مع شركة إيرباص، بينها طائرة XLRA321 ضيقة البدن التي تطير لمسافات أبعد.
طاش أوضح أن الخطوط السعودية ستكون أول طيران في الشرق الأوسط يحصل على هذه الطائرة، التي تمكنها من تسيير رحلات لمسافات أبعد إلى أوروبا من السعودية، وتكون إضافة جيدة.