تدرس إندونيسيا فرض حظر مؤقت على بناء المزيد من الفنادق والنوادي الليلية في جزيرة بالي السياحية الشهيرة، وذلك في ظل استياء السكان المحليين بسبب الازدحام، والسياح المزعجين، وتحويل حقول الأرز إلى فيلات فاخرة في “جزيرة الآلهة”.
وطلبت الحكومة المحلية في بالي، وقف إنشاء مشاريع تجارية جديدة في أربع مناطق سياحية مزدحمة، ولم يتم تحديد توقيت أو مدة الحظر بعد.
وقالت إيدا أيو إنداه يوستيكاريني، رئيسة قسم التسويق يمكتب السياحة في بالي، في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع: “اقترحت حكومة إقليم بالي حظراً مؤقتاً على تطوير الفنادق والفيلات والنوادي الليلية ونوادي الشواطئ في أربع مناطق مزدحمة”.
وأوضحت أن “الهدف هو تشجيع صناعة سياحية ذات جودة عالية”، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
إدارة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، التي ستتخذ القرار النهائي بشأن أي حظر مؤقت، أعربت عن موافقتها على هذه الخطوة.
وقال لوهوت بينسار باندجايتان، الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا، وفقاً لموقع “ديتيك” الإخباري المحلي: “لن تُبنى المزيد من الفيلات في حقول الأرز.. أريد أن تصبح بالي وجهة نظيفة ذات بيئة جيدة لتصبح وجهة سياحية ذات جودة عالية”.وأضاف أن الحظر “قد يمتد لخمسة أعوام، وربما لعشرة أعوام… سنقوم بتقييم الوضع”.
وتنضم بالي إلى قائمة من الوجهات السياحية التي تسعى التخفيف من تأثير السياحة المفرطة حيث أعلنت اليونان هذا الشهر عن عزمها تشديد الإجراءات على الإيجارات السياحية قصيرة الأجل وحركة السفن السياحية، بينما تدرس إيطاليا زيادة كبيرة في ضريبة السياحة.