يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، توني دوجلاس أن السعودية “متعطشة للسفر”، بدفع القوة الشابة فيها، مؤكدا أن المملكة تستحق ربطا أفضل مع المدن الكبرى في شرق آسيا.
و دلل دوجلاس على أن عدم وجود رحلات جوية مباشرة بين الرياض وأكبر المدن في اليابان وكوريا الجنوبية والصين “غير مقبول”.
دوجلاس قال في معرض “روتس وورلد” في البحرين “إنه يأمل أن تحصل الشركة على شهادة المشغل الجوي بحلول نهاية 2024″، وفقا لـ”موقع سيمبل فلاينج”.
الجزء المتعلق بالطيران في الشركة اكتمل تقريبا، إذ تقوم أول طائرة بوينج 787-9 تابعة لطيران الرياض يبلغ عمرها نحو 9 أعوام موروثة من الخطوط السعودية، برحلات تجريبية، بما في ذلك الطيران إلى كوالالمبور.
وحول رؤيته لصورة الشركة التي يريد أن تطبع في أذهان العملاء، يريد دوجلاس أن تُعرف طيران الرياض باهتمامها الشديد بتفاصيل تجارب العملاء، وكونها أول شركة رقمية بالكامل، إضافة إلى ريادتها البيئية.
وفي حين أصر على أنه “لن تكون هناك أي مفاجأت من حيث شبكة النقل التي ستتبناها الشركة”، قال “إن مسارات المرحلة الأولى سيُعلن عنها خلال بضعة أشهر”، دون أن يحدد على وجه الخصوص إلى أين ستكون الرحلات.
رئيس “طيران الرياض” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي كشف أن هدف “100 وجهة في 5 سنوات” هو دلالة على طموح الشركة التي يتكون أسطولها من طائرات بوينج 787-9 في الوقت الحالي، مع تأكيد على وصول الطائرات “ضيقة البدن” أو ذات الممر الواحد في السنة الأولى من التشغيل.
وللمساعدة على زيادة إنتاجية الطائرات، ستحلق “طيران الرياض”، مثلا، من العاصمة السعودية إلى غرب أوروبا، ثم تقدم رحلات ذهاب وعودة إلى دلهي ودبي، وغيرها. وقال “إن الوصول إلى السوق من خلال حقوق الطيران بين الوجهات لا يقلقه كثيرا، بل يشعر بالقلق من دقة مواعيد الرحلات”.
ورغم أن دوجلاس يرى أن “طيران الرياض” ستصل إلى أستراليا والولايات المتحدة في مرحلة ما، لكنه استبعد أن يكون هذا الوصول مشابها للمنافسين في الشرق الأوسط، مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية.