الوكالة العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات الحيّة لجمهور يتجاوز 650 ألف شخص
أبرمت مجموعة نايف الراجحي الاستثمارية، الشركة الرائدة في الاستثمار في قطاعات متعددة، شراكة استراتيجية مع وكالة “إم” للحلول المتكاملة، المتخصصة عالمياً في تنظيم الفعاليات الحيّة وحلول تجارب السرد القصصي.
بخبرة تتجاوز الثلاثين عاماً، تتمتع “إم” للحلول المتكاملة بسمعة ممتازة في عروضها التفاعلية مع جمهور يتجاوز 650,000 شخص. وتتميز بسجل ناجح في تقديم فعاليات حية استراتيجية، ذات تأثير قوي للجهات الحكومية، والعلامات التجارية، والمؤسسات حول العالم. ومن بين عملائها كأس دبي العالمي، وقمة الكومنولث، ومؤتمر الأطراف، واتحاد الفيفا، والمجلس الأولمبي الآسيوي، واللجنة الأولمبية الدولية، وتويوتا، وبي إيه إي سيستمز، وإيرباص، وكثير من الوكالات المؤسسات الحكومية، مثل وزارة التعليم، وغيرها.
تهدف الشراكة، إلى إعادة تشكيل مشهد تنظيم الفعاليات الحية في المملكة، عبر تقديم مزيج استثنائي، يجمع بين الذكاء التجاري، والسرد القصصي الإبداعي، لإحداث صدىً عميق لدى الجمهور المستهدف، وذلك من خلال الجمع بين القيم المحلية، والخبرة الدولية، لتقديم تجارب لا مثيل لها للعلامات التجارية. ومن خلال هذا التعاون، تلتزم الشركتان بوضع معايير جديدة للإبداع، والتأثير الثقافي، والنمو الاستراتيجي في المملكة.
وبهذه المناسبة، قال سلمان الأسمري، نائب الرئيس لمجموعة نايف الراجحي الاستثمارية: “تحالفنا مع “إم” للحلول المتكاملة يتجاوز التعاون التقليدي؛ فهو يمثل تلاقياً للرؤية والقيم، حيث تلتزم الشركتان بتعزيز النمو، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 وما بعدها. ونهدف معاً إلى تشكيل مستقبل السرد القصصي الحي والغامر، وتعزيز الابتكار والتفاعل العاطفي الذي يلامس شعبنا وثقافتنا”.
من جهته، أعرب جيم كورلي، المدير التنفيذي في “إم” للحلول المتكاملة، عن سعادته بهذه الشراكة، قائلاً: “تعبر هذه الشراكة عن استراتيجية مدروسة، لتعزيز وتوسيع وجودنا في المملكة، والاستفادة من الخبرة الثقافية والتجارية لمجموعة نايف الراجحي الاستثمارية، لتعزيز علاقاتنا مع الجهات الحكومية والخاصة. ستتيح لنا نقاط قوتنا المشتركة تقديم مستوى جديد من التجارب المميزة، مما يجعلنا الوكالة المفضلة للعلامات التجارية، التي تسعى لتنفيذ حملات ترويجية ذات أثر في المملكة”.
بدوره، صرّح جون يونغ، المدير التنفيذي للإبداع، في “إم” للحلول المتكاملة، قائلاً: “لطالما كانت المملكة مرجعاً للإبداع والابتكار، ويسعدنا أن نؤدي دوراً مهماً في تشكيل سوق الفعاليات الحية في البلاد. نتطلع إلى تقديم خبراتنا العالمية وأسلوبنا الإبداعي، في سوق يحترم الرؤى الجريئة والخبرات الرائدة”.