يسرّ فندق ذا تشيدي مسقط أن يحتفل بساعة الأرض في فعالية خاصة بتاريخ 22 مارس 2025، وسط أجواء روحانية تعكس جوهر شهر رمضان المبارك. وسيعيش الضيوف خلال هذه الأمسية الفريدة تجربة تفاعلية ملهمة تجمع بين أصالة الضيافة العُمانية وروح الاستدامة، في إفطار رمضاني لا يُنسى. كما ستتحوّل مساحات تناول الطعام ليلاً في الفندق إلى واحة من السكينة والهدوء، تعكس روح الشهر الفضيل وتجسّد الالتزام بثقافة الاستدامة والوعي البيئي.
وفي هذه المناسبة، ستضمّ قائمة الإفطار تشكيلة من الأطباق العضوية المحضّرة من مكوّنات محلّية طازجة، مع التركيز على الأطباق النباتية المستوحاة من النكهات الرمضانية التقليدية. وسيكون الضيوف على موعدٍ مع تشكيلةٍ شهية من السلطات العربية المنعشة، العدس المتبّل، يخنات الخضار الغنية بالنكهات، بالإضافة إلى الموكتيلات العضوية المنعشة المحضّرة بعناية وفق أرقى معايير الاستدامة. كما ستتوفّر محطات الطهي الحيّ التي تقدّم تشكيلةً طازجةً من الأطباق العُمانية والعربية الشهية، في تجربة تفاعلية تحدّ من هدر الطعام وتمنح الضيوف فرصة الاستمتاع بألذّ النكهات التي تشتهر بها المنطقة. وتعزيزاً لرسالة مبادرة ساعة الأرض، سيخفّف المنتجع إضاءته بين الساعة 8:30 مساءً و9:30 مساءً، ليتيح للضيوف الاستمتاع بأجواءٍ ساحرة على ضوء الشموع، في مشهدٍ مميز يسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة. وتكتمل الأُمسية مع جدار نباتي نابض بالحياة، تتلألأ عليه أضواء تعمل بالطاقة الحركية التي يولّدها الضيوف أثناء تحريك دراجة، في تجربة تفاعلية فريدة تجمع بين المتعة والاستدامة. وفي ختام الإفطار، سيُهدي الفندق كل ضيف نبتةً صغيرة، كرمز جميل لالتزامه برعاية البيئة والمساهمة في الحفاظ على جمال الطبيعة.
لا يقتصر التزام فندق ذا تشيدي مسقط بالاستدامة والسياحة المسؤولة على هذه الفعالية فحسب، بل يمتد ليشمل جميع عملياته اليومية، حيث يعتمد نهجاً مستداماً يرتكز على كفاءة الطاقة، وإدارة المياه، وتقليل النفايات، واستقدام المواد بشكل مسؤول. كما يلتزم بسياسة الحدّ من هدر الطعام، والاستغناء عن المنتجات البلاستيكية، والاعتماد على الطاقة الشمسية لتسخين المياه. ويحرص الفندق على استقدام مكوّناته من مصادر صديقة للبيئة، حيث يتم تأمين 80% من ثمار البحر من مصادر مستدامة، فيما تُقطف المنتجات المحلية الطازجة مباشرةً من “حديقة الشيف”، مما يعزّز دعم المزارعين العُمانيين والأعمال المحلية. علاوةً على ذلك، يشكّل العُمانيون 56% من فريق عمل فندق ذا تشيدي مسقط، في تجسيد واضح لالتزامه بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية. ومن خلال رؤيته التي تمزج بين الفخامة والاستدامة، يواصل فندق ذا تشيدي مسقط جهوده في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ومراعاةً للبيئة في سلطنة عُمان، مع الحفاظ على إرثها الثقافي وجمالها الطبيعي.