أطلقت سامسونج للإلكترونيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مسابقة هاكاثون المناخ ‘ACT28 AI for Climate Hackathon’، التي تهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والهاتف المحمول وغيرها من التقنيات الرائدة لتوفير حلول مبتكرة تسهم في التغلب على تحديات التغير المناخي.
وقال عمر صاحب، الرئيس التنفيذي للتسويق في سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “نحن سعداء بتنظيم هاكاثون ‘ACT28 AI for Climate’، والذي يعد منصة رائعة للشباب في المطقة لإبراز مواهبهم وقدراتهم في استخدام التقنيات المتقدمة للعمل المناخي.” وأضاف: “تتوافق هذه المبادرة مع رسالتنا الرامية لتسخير إمكانات التقنيات المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة. ونحن على قناعة من أنه بتمكين الشباب بالأدوات اللازمه، يمكننا تسريع وتيرة التحول إلى مستقبل مستدام ومرن ومنخفض الكربون”.
وقد أعلن عن تنظيم الهاكاثون في ديسمبر 2023، في جلسة حوارية رفيعة المستوى جمعت مسؤولي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر الأطراف (COP28) في دبي. ويركز الهاكاثون على إشراك رواد الأعمال الشباب في قطاع تكنولوجيا المناخ. واستعرضت النقاشات في COP28 التحديات والفرص المتاحة للشباب في هذا القطاع، مؤكدة على دور التكنولوجيا في خلق فرص العمل والتزام سامسونج بالمبادرات الخضراء والمستدامة.
من جانبها، قالت مارينا والتر، نائبة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “إننا نواجه تحدياً عالمياً كبيراً يتمثل في تغير المناخ. ومع ذلك، فإننا نمتلك في أيدينا أداة قوية ذات إمكانات غير مستغلة، هي التقنيات الرقمية. ويعد هاكاثون ’ACT28 Hackathon‘ بوابة تمكن الشباب المدركين لحجم هذا التحدي من المساهمة في التصدي للتغير المناخي بأفكارهم المبتكرة ومهاراتهم التقنية. وتجمع المسابقة الشباب الموهوبين وتؤسس لمنظومة ديناميكية لتطوير حلول مبتكرة لمنطقتنا والعالم”.
ويشكل هاكاثون ‘ACT28 AI for Climate Hackathon’ تحدياً للجيل الصاعد من علماء البيانات ومهندسي الذكاء الاصطناعي والباحثين في الذكاء الاصطناعي من الإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية وتركيا، للتعاون وتبادل الأفكار وتطوير حلول مبتكرة لتحقيق التقدم في ثلاثة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هي: العمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة على الأرض.
ويتيح الهاكاثون للمشاركين إستخدام عدة تقنيات متطورة في مشاريعهم، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة للحلول القائمة على البيانات، وإنترنت الأشياء (IoT) للمراقبة الفورية، وتقنية البلوك تشين لتمويل العمل المناخي الشفاف، وتحليل البيانات والتصور للحصول على رؤى قابلة للتنفيذ، فضلاً عن تقنيات الجغرافيا المكانية للتطبيقات المعتمدة على المواقع. ويشجع الهاكاثون تبني نهج قائم على الهاتف المحمول لزيادة إمكانية التواصل وسهولة الاستخدام، بهدف تعزيز الحلول التحويلية التي تعتبر محورية في التصدي للتغير المناخي وتعزيز الممارسات المستدامة. وبفضل التقنيات الجديدة مثل Galaxy AI وحلول الذكاء الاصطناعي الموجودة على الجهاز والمستندة إلى السحابة والتي تعمل على تعزيز تجربة الهاتف المحمول، توفر تطبيقات الهاتف المحمول فرصاً غير محدودة للمطورين لإنشاء حلول مبتكرة.
كما قدم ممثلي برنامج “جيل 17” – البرنامج المشترك بين سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز أصوات القادة الشباب وقصصهم وإبداعهم، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة – منهم نورا التويجري من السعودية وأوغوز إيرغن من تركيا ورش عمل لتوجيه ودعم الفرق المشاركة.
ويشارك في المرحلة الأخيرة من الهاكاثون 10 فرق. حيث ستعرض هذه الفرق حلولها وابتكاراتها أمام جمهور أوسع، بما في ذلك خبراء القطاع والمستثمرون وصانعو السياسات. وسيتم تكريم الفرق الثلاثة الأولى خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز في دبي.