أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي في الرياض بالمملكة العربية السعودية الدورة الخامسة من “جائزة الإمارات للطاقة” 2023- 2025 التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني» وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم (الثلاثاء 14 يناير الجاري) بفندق حياة ريجنسي الرياض العليا.
وحضر المؤتمر الصحفي نخبة واسعة من ممثلي قطاعات الطاقة والبيئة، بالإضافة إلى ممثلي القطاعين الخاص والأكاديمي ومجموعة من وسائل الإعلام المختلفة.
وشارك في المؤتمر كل من المهندس فيصل علي راشد، مدير إدارة أول – الطلب على الطاقة. والسيد ناصر الشيبة، مدير إدارة البيئة، الصحة، السلامة، الجودة والتغيير المناخي في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، والسيد علي السويدي، مدير أول الاتصال المؤسسي والإعلام في المجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، صرّح المهندس فيصل علي راشد: “يسرنا أن نطلق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة 2023-2025 في المملكة العربية السعودية، التي تلعب دوراً بارزاً في دعم الجهود الإقليمية والعالمية لتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة. وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع أهداف الجائزة في ترسيخ الابتكار ودعم استخدام التقنيات الإبداعية في مواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة.”
وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر مؤخراً عن مجلس صناعات الطاقة الى أن منطقة الشرق الأوسط تستعد لاستثمار 75.63 مليار دولار في 116 مشروعًا للطاقة المتجددة من المتوقع أن يبدأ تشغيلها بين عامي 2025 و2030. وتشمل هذه المشاريع الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح البرية، والطاقة الكهرومائية، وإنتاج الهيدروجين، واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون، والطاقة الحرارية الأرضية، وأنظمة تخزين الطاقة والبطاريات،
وأضاف المهندس فيصل علي راشد: “منذ إطلاقها نجحت جائزة الإمارات للطاقة في استقطاب مشاركات بارزة من مختلف الدول، وكان للمملكة العربية السعودية نصيب كبير من هذه المشاركات التي قدمت حلولاً مبتكرة في مجال الطاقة. ونحن نتطلع إلى تلقي المزيد من المشاريع القيّمة من المملكة في هذه الدورة الجديدة للمساهمة في مواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.”
وأشار السيد ناصر الشيبة إلى أهمية الجائزة في تكريم الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص في مجالات كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتعزيز التعليم والبحث العلمي، وتشجيع المساهمين الفاعلين في هذا القطاع الحيوي.
واختتم الشيبة حديثه بتقديم الشكر والتقدير لكافة الحضور من المسؤولين والمؤسسات والشركاء وممثلي وسائل الإعلام، مشيداً بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم مبادرات الاستدامة والطاقة المتجددة على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جهته، قدّم السيد علي السويدي شرحاً تفصيلياً حول الجائزة، أهدافها، وفئاتها المتعددة التي جعلتها منصة عالمية في مجال الطاقة. وأوضح أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في كفاءة الطاقة والابتكار، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، والتأثير الاقتصادي والبيئي الإيجابي.
وتوفر جائزة الإمارات للطاقة منصة عالمية للمؤسسات العامة والخاصة والأفراد لعرض إنجازاتهم ومبادراتهم في مجالات إدارة الطاقة وترشيدها، وتسليط الضوء على مساهماتهم في استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. كما تهدف إلى دعم التطوير والابتكار في مجال الطاقة، وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة البيئية.